responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 194
قال: نشدتكم بالله هل فيكم من بايع البيعتين كلتيهما الفتح وبيعة الرضوان غيري؟ قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد أخوه المزين بالجناحين في الجنة غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد عمه سيد الشهداء غيري؟ [1] قالوا: لا


[1] هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. أمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة. وهي ابنة عم آمنة بنت وهب أم النبي " ص " رضيع رسول الله " ص " أرضعتهما ثويبة امرأة أبي لهب.
وكان أسن من رسول الله " ص " بسنتين. كنيته أبو عمارة، وقيل أبو يعلى.
آخى رسول الله " ص " بينه وبين زيد بن حارثة.
أسلم في السنة الثانية من المبعث قال محمد بن كعب القرظي: قال أبو جهل في رسول الله فبلغ ذلك حمزة فدخل المسجد مغضبا فضرب رأس أبي جهل بالقوس ضربة أوضحته وأسلم حمزة فعز به رسول الله " ص " والمسلمون.
وهاجر إلى المدينة وأول لواء عقده رسول الله " ص " حين قدم المدينة لحمزة، وشهد بدرا وأبلى فيها بلاءا عظيما مشهورا، وشهد أحدا وقتل بها ومثل به المشركون وبقرت هند بطن حمزة سلام الله عليه فأخرجت كبده، فجعلت تلوكها فلما شهده النبي " ص " اشتد وجده عليه، وروى أنه " ص " وقف عليه وقد مثل به فلم ير منظرا كان أوجع لقلبه منه، فقال: رحمك الله أي عم فلقد كنت وصولا للرحم، فعولا للخيرات. وروى عن جابر قال لما رأى رسول الله " ص " حمزة قتيلا بكى فلما رأى ما مثل به شهق.
ولما عاد " ص " إلى المدينة سمع النوح على قتلى الأنصار قال: لكن حمزة لا بواكي له فسمع الأنصار فأمروا نساءهم أن يندبن حمزة قبل قتلاهم. ففعلن ذلك. قال الواقدي فلم يزلن يبدأن بالندب لحمزة.
وقال " ص ": كل نادبة كاذبة إلا نادبة حمزة وقال. سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب.
وقال: والذي نفسي بيده أنه لمكتوب عند الله سبحانه وتعالى في السماء السابعة حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله.
وكان مقتله للنصف من شوال من سنة ثلاث وكان عمره سبعا وخمسين سنة.
وصل النبي على حمزة ثم لم يؤت بقتيل إلا وصلى عليه معه حتى صلى عليه " 72 " صلاة
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست