responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأربعون حديثا نویسنده : ابن بابويه، منتجب الدين    جلد : 1  صفحه : 26


نا أحمد بن حازم : نا عبيد الله بن موسى : نا طلحة بن جبير ( 1 ) :
عن المطلب بن عبد الله ، عن مصعب بن عبد الرحمان بن عوف ، عن أبيه عبد الرحمان ، قال :
لما افتتح رسول الله صلى الله عليه واله مكة انصرف إلى الطائف ، فحاصرهم سبع عشرة ، أو ثماني عشرة ، فلم يفتحها ، ثم أوغل غدوة ، أو روحة ، ثم نزل فهجر ، فقال :
أيها الناس إني لكم فرط واوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض و الذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ، ولتؤتن الزكاة ، أو لابعثن إليكم رجلا مني ، أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليكم ، وليسبين ذراريكم .
قال : فرأى الناس ابا بكر وعمر ، فأخذ بيد علي عليه السلام ، فقال : هو هذا .
قال : فقلت : ما حمل عبد الرحمان بن عوف على ما فعل ؟ قال : من ذاك أعجب ( 2 ) .


1 ) ( حبير ) ب . قال الذهبي في ميزان الاعتدال : 2 / 338 : طلحة بن جبر ( جبير ) ، عن المطلب بن عبد الله . وهاه الجوزجاني فقال : غير ثقة ، وقال يحيى : لا شئ ، وقال مرة : ثقة . 2 ) رواه الطوسي في أماليه : 321 من طريقين عن عبد الرحمان بن عوف ، عنه البحار : 21 / 152 ح 2 وج 40 / 30 ح 60 و 61 . ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق : 2 / 368 ح 867 وص 374 ح 869 باسناده - من ثلاثة طرق - إلى عبد الرحمن بن عوف . والعيني الحيدر آبادي في مناقب على : 93 ( ط . أعلم ) من طريق الترمذي والنسائي وابن شيبة عن عبد الرحمان بن عوف ، والامر تسرى في أرجح المطالب : 446 ( ط . لاهور ) من طريق ابن أبي شيبة ، وأبي يعلى والحاكم ، عن عبد الرحمان بن عوف . والحاكم النيسابوري في المستدرك : 2 / 120 باسناده عن محمد بن عبد الله الزاهد ، عن أحمد بن مهران ، عن عبيد الله بن موسى مثله . والمتقي الهندي في كنز العمال : 15 / 144 ح 412 ط . ( حيدر آباد الدكن ) وابن حجر في الصواعق المحرقة : 75 والبدخشى في مفتاح النجا : 28 مخطوط جميعا من طريق ابن أبي شيبة ، عن عبد الرحمن بن عوف . والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 134 ، رواه أبو يعلي ، وفي ص 163 ، قال : رواه البزار

نام کتاب : الأربعون حديثا نویسنده : ابن بابويه، منتجب الدين    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست