responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأربعون حديثا نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 60


عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن الصادق عليه السلام جعفر بن محمد عن أبيه ، عن آبائه عليه السلام قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله : أي المال خير ؟
قال : زرع زرعه صاحبه ، وأصلح . وأدى حقه يوم حصاده .
قيل : يا رسول الله فأي المال بعد الزرع خير ؟
قال : رجل في غنمه قد تبع بها مواضع القطر ، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة .
قيل : يا رسول الله فأي المال بعد الغنم خير ؟
قال : البقر تغدو بخير وتروح بخير .
قيل : يا رسول الله فأي المال بعد البقر خير ؟
قال : الراسيات في الوحل المطعمات في المحل ، نعم الشئ النخل ، من باعه فإنما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهق اشتدت به الريح في يوم عاصف ، إلا أن يخلف مكانها قيل : يا رسول الله فأي المال بعد النخل خير ؟ فسكت .
فقال له رجل : فأين الإبل ؟
قال ( صلى الله عليه وآله ) : فيها الشقاء والجفاء ، والعناء ، وبعد الدار ، تغدو مدبرة ، وتروح مدبرة ، لا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشأم ( 1 ) ، أما إنها لا تعدم الأشقياء الفجرة ( 2 ) .


1 ) ( أ ، ب ، ج ) : الأشم ، وما أثبتناه بناءا على ما في بقية المصادر . قال الشيخ الصدوق رحمه الله - بعد ايراد الخبر - في الفقيه : معنى قوله ( لا يأتي خيرها الا من جانبها الأشأم ) هو أنها لا تحلب ، ولا تركب الامن الجانب الأيسر . ومثله في مجمع البحرين : 6 / 98 وأضاف : يريد بخيرها لبنها . 2 ) عنه البحار : 103 / 65 ح 6 . ورواه في معاني الأخبار : 196 ح 3 ، وفى أمالي الصدوق : 286 ح 2 ، وفى الخصال : 1 / 245 ح 105 من طريق آخر عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام وفى كتاب الغايات 88 مرسلا ، عنها البحار : 103 / 64 ح 4 و 5 و 7 . ورواه في الفقيه : 2 / 291 ح 2488 ، وفى الكافي : 5 / 240 ح 6 ، وفى كتاب الجعفريات : 246 باسناده عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام . وأخرجه في الوسائل : 8 / 392 ح 1 عن الفقيه والكافي ، وفى ج 12 / 46 ح 9 ، و ج 13 192 ح 1 عن الكافي والفقيه والأمالي . وفى البحار : 64 / 121 ح 5 عن الخصال ومعاني الأخبار والكافي .

نام کتاب : الأربعون حديثا نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست