responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاثناعشرية في الصلاة اليومية نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 60

العاشر: ترك المريض الحالة العليا من القيام، ثم القعود، ثم الاضطجاع على الأيمن، ثم الأيسر مع التضرر بها، و إن قدر عليها إلى [1] تلوها حتى يستلقي.

الحادي عشر: تركه كلا من هذه الأربعة إذا لم يتمكن من الاستقرار معها إلى تلوها معه، إما إلى غيره كالثالثة [2] من الاولى فمشكل [3].

الثاني عشر: تركه الحالة الدنيا إذا قدر على العليا من غير تضرر، و يقرأ حال الانتقال هناك لا هنا، و قيل: يسكت فيهما حتى يسكن، و هو جيد إذا لم يطل سكوته في انتظار سكونه. و يقوم القاعد لو خف بعد انتهاء ركوعه لرفعه و طمأنينته، و بعده لها، و بعدها لهوي السجود. و لا تجب الطمأنينة له، بل في جوازها نظر، فلو ثقل حينئذ فهوى لضعف و قصده السجود ففي احتسابه بهويه نظر، فإن جوّزناه وصله به، و إلّا قعد ثم سجد.

الفصل العاشر في التروك المستحبة اللسانية و هي اثنا عشر:

و لا بأس في إطلاق المستحب على ترك المكروه، فإنه متعارف عندهم.

الأول: ترك الكلام في أثناء الأذان و الإقامة، سوى الصلاة على النبي (صلى اللّه عليه و آله) عند ذكره [4]، و حرّمه المفيد و المرتضى رضي اللّه عنهما


[1] في هامش «ض» و «ش»: ضمن الترك معنى العدول فعدّاه بلفظ الى، و المراد: ترك الحالة العليا عادلا الى تلوها، و من هذا القبيل ما وقع في الحديث من قوله (عليه السلام): «دع ما يريبك الى ما لا يريبك» «منه مد ظله».

[2] في هامش «ش»: أي: كالانتقال إلى الحالة الثالثة من الحالة الأولى «منه مد ظله العالي».

[3] في هامش «ش»: الذي يقوى جواز الانتقال إليها «منه مد ظله العالي».

[4] في هامش «ض» و «ش»: لما رواه في الفقيه صحيحا، و في الكافي حسنا عن زرارة، عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: «صلى على النبي (صلى اللّه عليه و آله) كلما ذكرته، أو ذكره ذاكر عندك في أذان أو غيره»، و قد عمل بعضهم بظاهر هذه الرواية فأوجب الصلاة على النبي (صلى اللّه عليه و آله) كلما ذكره، و هو مذهب ابن بابويه كما نقل عنه، و وافقه صاحب كنز العرفان، و فيه قوة إذ لم نظفر لهذه الرواية بمارض لنحمل الأمر فيها على الاستحباب، فيبقى على حقيقته «منه مد ظله».

نام کتاب : الاثناعشرية في الصلاة اليومية نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست