نام کتاب : الاثناعشرية في الصلاة اليومية نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 48
اليسرى: «اللهم أمت الباطل و أقم الحق» كما روي عنه (عليه السلام) أيضا [1].
الحادي عشر: ملاحظة معاني ما يقرأه في الصلاة، بل معاني جميع ما يتلفظ به فيها من الأدعية و الأذكار، لقول الصادق (عليه السلام): «من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف و ليس بينه و بين اللّه عز و جل ذنب إلا غفر له» رواه الصدوق [2].
الثاني عشر: أن يقصد الإمام بصيغة الخطاب في التسليم الأنبياء و الأئمّة و الحفظة و المأمومين، و أنّه يترجم عن اللّه تعالى للمأمومين بالسلامة و الأمن من عذاب يوم القيامة، كما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)[3]، و يقصد المأموم بأوليي التسليمتين الرّد على الإمام، لأنه قد حيّاه، و لم يجب لعدم قصده محض التحية، و الصدوق على أن المأموم يرد على الإمام بتسليمة، ثم يسلّم عن جنبيه بتسليمتين [4]، و قدّم الرّد لأنه حق آدميّ مضيّق، و يقصد المنفرد ما يقصده الإمام سوى الأخيرين.
الفصل السّادس في الأفعال المستحبّة الأركانيّة و هي اثنا عشر نوعا، موزّعة على اثني عشر عضوا:
الأول: وظيفة الجبهة، و هي السجود عليها كلّها، ثمّ على قدر الدرهم منها لا أنقص، و وضعها على التراب و أفضله التربة الحسينية على مشرّفها السّلام، و استحبّ بعض علمائنا السّجود على ما يتّخذ من خشب ضرائحهم (سلام اللّه عليهم).
الثاني: وظيفة العين و هي شغلها حال القيام بالنظر الى موضع السجود،