responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاثناعشرية في الصلاة اليومية نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 42

صحيحة زرارة: «إذا ذكره و هو في الطريق استقبل القبلة و أتى به» [1]، و ينوي به في هذه الأحوال القضاء على الأظهر، و تردد فيه في المنتهى [2].

و في كلام جماعة أنّ أفضل ما يقال فيه كلمات الفرج، و لم أجد بذلك خبرا [1]، و الذي في صحيحة الحلبي: «أثن على ربك، و صل على نبيك، و استغفر لذنبك» [3]، و في حسنة سعد بن أبي خلف: «يجزئك في القنوت:

اللهم اغفر لنا و ارحمنا و عافنا و اعف عنا في الدنيا و الآخرة إنك على كل شيء قدير» [4].

و هو جهر و لو في السرية، لصحيحة زرارة [2]، إلا للمأموم، و جعله المرتضى رضي اللّه عنه تابعا للصلاة في الجهر و الإخفات [5].

العاشر: التكبيرات الزائدة على الست الافتتاحية سوى التحريمة

، و هي في الخمس مع خمس القنوت خمس و تسعون: في كل من الظهرين و العشاء إحدى و عشرون، و في المغرب ست عشرة، و في الفجر إحدى عشرة. و لا تكبير للرفع من الركوع، بل يقول: سمع اللّه لمن حمده، و لا للقيام من التشهد بل يقول: بحول اللّه و قوته أقوم و أقعد، و أثبته المفيد (رحمه اللّه) في الثاني [6]، و قال الشيخ: لست أعرف بقوله هذا حديثا أصلا، ثم استدل على سقوطه بكلام اقناعي [7].


[1] في هامش «ش»: نعم، قال ابن إدريس: روي أن كلمات الفرج أفضل من القنوت، و الظاهر أن نقل مثل هذا الشيخ كاف في حصول ثواب الأفضل، لاندراجه في قوله (عليه السلام): «من بلغه من اللّه ثواب على عمل» الحديث «منه مد ظلّه».

انظر: السرائر: 48.

[2] في هامش «ض» و «ش»: عن أبي جعفر (عليه السلام): «القنوت كله جهار» «منه مد ظلّه».

الفقيه 1: 209 حديث 944.


[1] الكافي 3: 340 حديث 10 باب القنوت في الفريضة و النافلة، التهذيب 2: 315 حديث 1283.

[2] المنتهى 1: 300.

[3] الفقيه 1: 207 حديث 933.

[4] الكافي 3: 340 حديث 12 باب القنوت في الفريضة، التهذيب 2: 87 حديث 322.

[5] جمل العلم و العمل (رسائل الشريف المرتضى) 3: 32.

[6] المقنعة: 16.

[7] التهذيب 2: 82.

نام کتاب : الاثناعشرية في الصلاة اليومية نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست