نام کتاب : الاثناعشرية في الصلاة اليومية نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 41
انسحاب استحباب الترتيل الى تسبيحات الركوع و السجود [1]، بل الى جميع الأذكار و الأدعية.
السابع: سؤال الجنة، و التعوذ من النار عند قراءة آيتيهما
، لكن بحيث لا يكثر فيخل بنظم القرآن فيبطل.
الثامن: تكرار تسبيحات الركوع و السجود ثلاثا و خمسا و سبعا،
و في صحيحة أبان بن تغلب: أنه عد للصادق (عليه السلام) في الركوع و السجود ستين تسبيحة [2].
التاسع: القنوت في كل ثانية بعد القراءة قبل الركوع
، و أوجبه ابن أبي عقيل في الجهزية [1]، و الصدوق في الخمس و أبطل الصلاة بتركه عمدا [2]، و في الأخبار المعتبرة ما يشعر بوجوبه [3]، و قد أنهينا البحث في ذلك في الحبل المتين [4].
و يأتي به الناسي بعد الركوع، فإن لم يذكره فبعد الصلاة جالسا، و في
[1] في هامش «ض» و «ش»: المستفاد من خبر حماد استحباب الترتيل في تسبيح الركوع، و أما تسبيح السجود فترتيله غير مذكور فيه، فقول شيخنا في الذكرى: إن خبر حماد يتضمن الترتيل في تسبيح الركوع و السجود عجيب، و أعجب من ذلك موافقة شيخنا الشهيد الثاني له في ذلك «منه مد ظلّه العالي».
انظر: الكافي 3: 311 حديث 8 باب افتتاح الصلاة و الحد في التكبير، الفقيه 1: 196 حديث 916، التهذيب 2: 81 حديث 301، الذكرى: 199.
[1] في هامش «ض» و «ش»: في هذه الرواية احتمالان:
الأول: أن يكون (عليه السلام) سبّح في كل ركوع و كل سجود ستين ستين.
الثاني: أن يكون مجموع التسبيحات فيهما معا ستين، إما على التساوي، أو على التفاضل «منه مدّ ظلّه».
أقول: رواها الكليني في الكافي 3: 329 حديث 2 باب أدنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع و السجود، و الشيخ في التهذيب 2: 299 حديث 1205.