نام کتاب : الاثناعشرية في الصلاة اليومية نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 40
علي بن الشيخ طاب ثراه بوجوبها شاذ [1]، و محلها عندنا الركعة الأولى لا غير، و هي سرية و لو في الجهرية، و جهر الصادق (عليه السلام) بها محمول على تعليم الجواز [2].
الخامس: الجهر ببسملتي الحمد و السورة في السرية
، و لا فرق بين الإمام و المأموم و المنفرد، و تخصيص ابن الجنيد بالإمام [3] يرده إطلاق صحيحة محمد بن مسلم [4]، و لا بين الأوليين و غيرهما، و تخصيص ابن إدريس بهما [5] يرده إطلاق صحيحة صفوان [1].
السادس: ترتيل القراءة
، و هو: حفظ الوقوف، و بيان الحروف كما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)[6]، و فسّر الأول بالوقف التام [2]، و الحسن [3]، و الثاني بالإتيان بصفاتها المعتبرة من الهمس و الجهر و الاستعلاء و الإطباق و غيرها. و الوقوف التامة في الفاتحة أربعة [4]، و الحسنة عشرة [5]، و الظاهر
[1] في هامش «ش»: قال: صليت خلف أبي عبد اللّه (عليه السلام) أياما، فكان يقرأ في فاتحة الكتاب بسم اللّه الرحمن الرحيم، فاذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقراءة جهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم، و أخفى ما سوى ذلك «منه مدّ ظلّه العالي».
رواها الكليني في الكافي 3: 315 حديث 20 باب قراءة القرآن.
[2]) في هامش «ض» و «ش»: و هو الوقف على كلام لا تعلق له بما بعده لا لفظا و لا معنى كالوقف على البسملة، و على يوم الدين «منه دام ظلّه».
[3] في هامش «ض» و «ش»: و هو الوقف على كلام له تعلق بما بعده لفظا لا معنى كالوقف في الفاتحة على الحمد للّه، فإن ما بعده نعت متعلق بما قبله، و لكن الكلام قد تم بدونه «منه مد ظلّه العالي».
[4] في هامش «ض» و «ش»: على البسملة، و الدين، و نستعين، و الضالين «منه دام ظلّه».
[5] في البسملة اثنان: على اللّه، و على الرحمن، و في الباقي ثمانية: على اللّه، و على العالمين، و على الرحيم، و على الرحمن، و على نعبد، و على المستقيم، و على عليهم الاولى، و الثانية «منه مدّ ظلّه». هكذا ورد في هامش نسختي «ش» و «ض».
[1] نقله عنه السيد الحسيني العاملي في مفتاح الكرامة 2: 399.