responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 80

اسـانـيـد مـثل نجوم السما * * * امـام مـتـون كمثل الشهب

به قام ميزان دين النبي (ص) * * * ودان له العجم بعد العرب[1]

وانشد الامام ابو الفتوح العجلي مادحا صحيح مسلم:

صـحـيح القشيري ذا رتبة * * * تـفوق الثـريا اذا ما اعتلت

فـالفاظه مـثل نور الرياض * * * سقيها السواري اذا ما سرت

واما المعاني فكالشمس تحت * * * السحاب الخريفي عنه انجلت

فـلله دولـة هـذا الامـام * * * ولــلّه هـمـتـة ان علت

عـلـيه مـن اللّه رضوانه * * * فـقـد تم مسعاته وانتهت[2]

دفاع مرير:

افرط اهل السنة في ثنائهم على الصحيحين حتى بلغ بهم الامر حد التعسف والغلو، وحفظا لمقامهما وشانهـما فقد حظروا على الباحثين والمحققين ان يقوموابالبحث والتنقيب فيهما، واعتبروهما كالوحي المنزل والقرآن الكريم من حيث العصمة عن الخطا، ومنزها من ان تنالهما الاراء والافكار وابدا الراي فيهما، وان البحث والتحقيق فيهما، يكاد يكون توهينا لهما وهذا بمثابة التوهين للقرآن ولا توبة ولاغفران لمن يقوم بذلك.

ففي عام 1386 هـ. نشرت جمعية الاصلاح الاجتماعي في الكويت كراسا في الدفاع عن صحيح البخاري والرد على المخالفين بعنوان «كل ما في البخاري صحيح».

وكان هذا الكراس ردا واستنكارا على المقال الذي كتبه عبد الوارث كبير تحت عنوان «ليس كل ما في صحيح البخاري صحيحا» الذي نشرته مجلة الوعي الاسلامي الكويتية.


[1]ارشاد الساري 1: 30.

[2]وردت هذه الابيات في آخر صحيح مسلم طبعة بيروت.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست