ان الذين قالوا بان حكم المتعة منسوخ ونسبوا هذا النسخ المزعوم الى عهدالرسول (ص) اقوالهم متشتتة ومتضاربة، بحيث لا يمكن الجمع بينها، وهذا الاضطراب بنفسه دليل آخر على كون ادعا النسخ تحكم وافترا.
وذلك لان بعضهم ادعى بان الناسخ آية، وادعى آخرون بان الناسخ هو السنة والاحاديث الصحيحة واما اقوال المدعين في كل من الناسخ سوا كان آية او حديث مضطربة.
فمثلا ان القائلين بان المتعة نسخت بية من القرآن يلاحظ انهم قد اختلفوا في تعيين الاية الناسخة الى خمسة اقوال:
القول الاول: بانها نسخت بقوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم)[1].
والقول الثاني: فان الاية الناسخة هي آيات العدة[2].