responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 256

حقيرين وذليلين مثل مروان وابيه الحكم على النبي (ص) وانتصر لهما ودافع عنهما نوعامن التحجيم والتصغير لمرتبة النبوة، وتصوير النبي (ص) بانه كسائر البشر العاديين.

وتشاهد ان بين هذا الكلام الذي تقوله ابن حجر وبين النصوص القرآنية التي تقول: (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)[1] تفاوت كبير وتعارض واضح.

نعم، رسول اللّه (ص) بشر ولكن يمتاز عليهم بما يوحى اليه، قال تعالى: (قل انما انابشر مثلكم يوحى الي)[2].

اذن فاذا اوحى اللّه عزوجل الى النبي (ص) ان يلعن احدا فانه يلعن بامر من اللّه عزوجل.

وعليه، فمن يلعن على لسان النبي (ص) فلا يغنيه دفاع احد عنه شيئا، وانتصارالاخرين له.

5 ـ نهي الرسول (ص) عن تلقيح النخيل:

روى مسلم في صحيحه، وابن ماجة في سننه، ثلاث احاديث تتضمن: ان النبي (ص) مر بقوم يلقحون النخيل فقال: لو لم تفعلوا لصلح قال ثابت بن انس: فخرج شيصا، فمر (ص) بهم فقال (ص): ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا قال (ص): انتم اعلم باموردنياكم[3].

وفي حديث آخر قال: انما انا بشر، اذا امرتكم بشي من دينكم فخذوا به، واذا امرتكم بشي من رايي فانما انا بشر[4].

وفي ثالث قال: انتم اعلم بامور دنياكم[5].

____________

1- النجم: 4.

2- الكهف: 110، فصلت: 6.

3- صحيح مسلم 4: 1836 كتاب الفضائل باب «38» باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره (ص) من معايش الدنيا على سبيل الراي ح139 141، سنن ابن ماجة 2: 825 كتاب الرهون باب «15» باب تلقيح النخل ح2470 2471.

4- صحيح مسلم 4: 1836 كتاب الفضائل باب «38» باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره (ص) من معايش الدنيا على سبيل الراي ح139 141، سنن ابن ماجة 2: 825 كتاب الرهون باب «15» باب تلقيح النخل ح2470 2471.

5- صحيح مسلم 4: 1836 كتاب الفضائل باب «38» باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره (ص) من معايش الدنيا على سبيل الراي ح139 141، سنن ابن ماجة 2: 825 كتاب الرهون باب «15» باب تلقيح النخل ح2470 2471.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست