responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 209

النبوة في العهدين والصحيحين

النبوة في العهدين:

كل ما قراته ايها القارئ الكريم في الفصول السابقة هو ملخص الايات والاحاديث الصحيحة الواردة عن الائمة (ع) حول الانبياء عامة ورسول اللّه (ص) خاصة، ومن خلالها يمكن ان نتعرف على الصورة الواقعية للانبيا (ع) الاخلاقية والايمانية سواقبل بعثتهم او بعدها، ونفهم ايضا شخصيتهم، منزلتهم، قداستهم، طهارتهم، نزاهتهم، وعصمتهم من الذنوب والارجاس.

ولكن المحرفين للتوراة والانجيل شوهوا الصورة الواقعية للانبيا (ع) وحرفوها، وذلك لاسباب ونوايا خاصة، والتطرق الى تفصيل وشرح تلك الاسباب خارج عن نطاق بحثنا واجمالا لذلك نقول:

ان العهـدين التوراة والانجيل المحرفين فضلا عن انهما نفيا العصمة عن الانبياء (ع)، وسلبا عنهم الطهـارة والقداسة والنزاهة، تراهم انهم نزلوا مقام الانبياء وصغروا مرتبتهم، ونسبوا اليهم (ع) الاكاذيب وانواع الافك، حتى غيروا بذلك الصورة الواقعية والنزيهة لهم فانزلوهم الى ادنى منزلة في المجتمع، وساووهم بالافراد العاديين، وزادوا على ذلك حتى جعلوهم في صف اهل الهوى واللعب، الذين لا رادع اخلاقي ومعنوي يردعهم عن اتيان الشهوات، واتباع الاهوا.

واليك امثلة من المرويات في التوراة والانجيل المحرفين:

1 ـ قصة لوط (ع) وابنتيه في التوراة:

وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه، لانه خاف ان يسكن في صوغر، فسكن في المغارة هو وابنتاه، وقالت البكر للصغيرة: ابونا قد شاخ وليس في

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست