نام کتاب : أحاديث أم المؤمنين عائشة نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 2 صفحه : 113
حلفت لا تصدقوني، ولئن قلت لا تعذروني، مثلي ومثلكم كيعقوب وبنيه، والله المستعان على ما تصفون، قالت: وانصرف ولم يقل شيئا، فأنزل الله عذرها، قالت: بحمد الله لا بحمد أحد ولا بحمدك [1]. وانما قلنا ان الروايات الآنفة من اصداء روايات أم المؤمنين عائشة لأن في الرواية المروية عن الخليفة عمر بعد الاسترسال في الحديث عن القصة جاء: قالت عائشة. إذا فان ما روي عن الخليفة مصدره أم المؤمنين عائشة وتفرد هذا الحديث خاصة بذكر ما يأتي: أ - ان أباها لم يؤوها حتى اذن له رسول الله (ص). ب - ان الأوس والخزرج تضاربوا بالنعال حتى أنزل الله فيهم: (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا...) الاية. ج - ان امرأة عبد الله بن أبي كانت - أيضا - منافقة وأنزل الله تعالى في شأنهما: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات) وأنزل سبحانه في شأن عائشة وسائر أزواج الرسول وا لرسول (ص): (والطيبات للطيبين) الآية. أما الرواية المروية عن ابن عباس فقد تفردت بذكر ما يأتي: أ - فاستيقظ النبي (ص) والناس قد ارتحلوا. ب - فاستيقظ رجل من الأنصار يقال له صفوان بن المعطل بينما صفوان كان من المهاجرين. ج - استشار النبي (ص) في أمرها زيد بن ثابت بينما جاء في روايات الصحاح انه استشار في أمرها أسامة بن زيد. وانما قلنا ان هذه الرواية - أيضا - من اصداء روايات أم المؤمنين لأن ابن [1] صحيح البخاري ط. دار الكتب العربية بمصر سنة 1327، كتاب المغازي، باب حديث الافك ج 3 / 28.
نام کتاب : أحاديث أم المؤمنين عائشة نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 2 صفحه : 113