responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث أم المؤمنين عائشة نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 110
وان كان شئ من هذا ليخبرنك الله، فخرج النبي (ص) حتى أتى منزل أبي بكر فدخل عليها فقال: يا عائشة ان كنت فعلت هذا الأمر فقولي لي حتى استغفر الله لك، فقالت: والله لا استغفر الله منه أبدا ان كنت قد فعلته فلا غفر الله لي وما أجد مثلي ومثلكم إلا مثل أبي يوسف. اذهب اسم يعقوب من الاسف [1] (قال انما اشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله ما لا تعلمون) فبينا رسول الله (ص) يكلها إذ نزل جبريل بالوحي فاخذت النبي (ص) نعسة فسري وهو يبتسم فقال: يا عائشة ان الله قد أنزل عذرك، فقالت: بحمد الله لا بحمدك، فتلا عليها سورة النور إلى الموضع الذي انتهى إليه عذرها وبراءتها، فقال رسول الله (ص): قومي إلى البيت، فقامت وخرج رسول الله (ص) إلى المسجد، فدعا أبا عبيدة بن الجراح فجمع الناس ثم تلا عليهم ما أنزل الله من البراءة لعائشة، وبعث إلى عبد الله بن أبي فجئ به ففربه النبي (ص) حدين وبعث إلى حسان ومسطح وحمنة فضربوا ضربا وجيعا ووجى في رقابهم. قال ابن عمر: انما ضرب رسول الله (ص) عبد الله بن أبي حدين لانه من قذف أزواج النبي (ص) فعليه حدان. فبعث أبو بكر إلى مسطح: لا وصلتك بدرهم أبدا ولا عطفت عليك بخير أبدا ثم طرده أبو بكر وأخرجه من منزله، ونزل القرآن: (ولا يأتل اولو الفضل منكم) إلى آخر الآية، فقال أبو بكر: اما إذ نزل القرآن يأمرني فيك لاضاعفن لك. وكانت امرأة عبد الله بن أبي منافقة معه فنزل القرآن: (الخبيثات) يعني امرأة عبد الله (للخبيثين) مع عبد الله (والخبيثون للخبيثات) عبد الله وامرأته (والطيبات) يعني عائشة وأزواج النبي (ص) (للطيبين) يعني

[1] هكذا في الأمل.

نام کتاب : أحاديث أم المؤمنين عائشة نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست