responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 98
(من سأل عن إبراز مثال لذلك [1] في [2] الحديث أعياه ذلك [3]) [4]، بل نفاه ابن حيان ومن تبعه. [5]. نعم، تحققه في الاحاديث الخاصة المنقولة بألفاظ مخصوصة قليل، لعدم اتفاق الطرفين والوسط فيهما غالبا، وان تواتر مدلولها. ونازع ابن حجر العسقلاني [6] من المتأخرين في ذلك، وادعى في (شرح نخبة الفكر) [7] وفي (نكت علوم الحديث) وفي (شرح الباري) [8] وجود المتواترة بكثير. قال جدي في الدراية: (وهو غريب). [9] أقول: وتبعه [10] السيوطي، وألف كتابا سماه: (الفوائد المتكاثرة في الاخبار المتواترة [11]، مرتبا على الابواب، وآخر سماه: الازهار المتناثرة في الاخبار المتواترة). [12] وليس [13] بغريب، لانه يريد بذلك تشيد الاحاديث الموضوعة ابتداء في زمن بني أمية في حق مشائخه، وصارت بعد ذلك متواترة، ولم يعلم أن أهل العلم يعدون أن شرط التواتر

[1] توجد في المقدمة ههنا: (فيما يروى).
[2] في المقدمة (علوم الحديث) (من) بدل (في).
[3] في المقدمة (تطلبه) بدل (ذلك).
[4] المقدمة (تحقيق الدكتور نور الدين عتر): 268.
[5] (الحازمي) كما ذكر ذلك ملا علي القارئ في شرحه على شرح نخبة الفكر: 29.
[6] شهاب الدين احمد بن علي بن حجر العسقلاني (773 - 852 ه‌).
[7] شرح نخبة الفكر في مصطلحات أهل الاثر لابن حجر العسقلاني: 30. وقال الدكتور نور الدين عتر في التوفيق بين قول ابن الصلاح وقول ابن حجر ما هذا نصه: (ويمكن ان نوفق، بأن ما قاله ابن الصلاح أراد به المتواتر اللفظي، وظاهر أنه قليل الوجود، وما قاله الحافظ ابن حجر أراد به المتواتر الذي يشمل المعنوي وهو كثير). منهج النقد: 407، وهامش الصفحة 268 من مقدمة ابن الصلاح.
[8] المقصود هو كتاب: (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) لابن حجر العسقلاني (773 - 852 ه‌).
[9] الدراية: 15 (البقال 1: 68).
[10] أي وتبع ابن حجر في دعوى كثرة الاحاديث المتواترة.
[11] ذكره في كشف الظنون 2: 1301 ونسبه للسيوطي.
[12] ذكره مؤلفه في كتابه (تدريب الراوي): 374.
[13] أي وليس ذلك الادعاء بغريب من السيوطي.

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست