نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 97
(أقسام الخبر) ثم اعلم ان للحديث تقسيمات باعتبارات عديدة، منها: انه ينقسم مطلقا، أعم من المعلوم صدقه وعدمه، الى: متواتر وآحاد. (الاول: الخبر المتواتر) (فان) بلغت (سلاسله في كل طبقة حدا يؤمن معه تواطؤهم على الكذب، فمتواتر). (تعريف الخبر المتواتر) (ويرسم [1]) التواتر في الاصطلاح: (بأنه خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه). كذا عرفه في (غاية المأمول). [2] قالوا: ولهذا لا يكاد يعرفه المحدثون في الاحاديث لقلته، حتى قال ابن الصلاح [3] في مقدمته [4]: [1] كذا في (و) وفي المتن (ويوسم). [2] لعله غاية المأمول في شرح زبدة الاصول للشيخ الشهير بالفاضل الجواد بن عبد الله بن جواد الكاظمي (انظر الذريعة 16: 15 / 61). [3] أبو عمرو تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري (577 ه 643 ه). [4] له كتاب (علوم الحديث) المشهور ب (المقدمة) أو (مقدمة ابن الصلاح) وهو كتاب مهم جدا في علوم الحديث، وأقدم كتاب مفصل بعد كتاب (المحدث الفاضل) للرامهرمزي (360 ه) و (معرفة علوم الحديث) للحاكم النيسابوري (405 ه) في هذا الفن، وكل من كتب في علوم الحديث بعده اعتمد عليه في ذلك كثيرا.
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 97