responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 86
(الصوم لي وانا أجزي عليه [1]). (فائدة علم الدراية) وفائدة هذا العلم، معرفة ما يقبل من الحديث وما يرد، ليعمل بالاول ويتجنب عن الثاني. (الحاجة الى تنويع الحديث) وأما وجه الحاجة الى هذا التنويع فهو ما أشار إليه المصنف في مشرق الشمسين، وصاحب المنتقى وغيره. قال في الاول: (تبين [2] الذي بعث المتأخرين [3] على العدول عن [4] متعارف القدماء ووضع ذلك الاصطلاح الجديد هو: إنه لما طالت الازمنة [5] بينهم وبين السلف [6]، وآل الحال الى اندراس بعض كتب الاصول المعتمدة، لتسلط حكام الجور والضلال، والخوف من إظهارها وانتساخها، وانضم الى ذلك اجتماع ما وصل إليهم من كتب الاصول من [7] الاصول المشهورة في هذا الزمان، فالتبست الاحاديث المأخوذة من الاصول المعتمدة بالمأخوذ [8]

[1] الكافي (طبعة دار الكتاب الاسلامي) كتاب الصوم 4: 63 / 6. وكتاب من لا يحضره الفقيه (مؤسسة الاعلمي): 2: 50 / 1773. التهذيب (طبعة دار الكتاب الاسلامي): 4: 152 / 4 الباب الرابع سنن ابن ماجه - كتاب الصوم - ب 1: 1: 525 / 1638 وفيه: (الصوم لي وأنا أجزي به).
[2] كذا في المصدر وفي المتن: (تبيين).
[3] في المشرق ههنا زيادة: (نور الله مراقدهم).
[4] في المشرق: (على) بدل (عن).
[5] في المشرق: (المدة).
[6] في المشرق: (وبين الصدر السالف).
[7] في المشرق: (في).
[8] في المشرق: (بالمأخوذة). (*)

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست