responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 83
(تعريف الخبر) (والخبر) في الاصل: النبأ [1]، وربما استعمل بمعنى العبرة، والقصة وفي الاصطلاح (يطلق): (- تارة - على ما ورد عن غير المعصوم (عليه السلام) من الصحابي والتابعي ونحوهما) من العلماء والصلحاء [2]، ومن ثم يقال للمشتغل بالتواريخ: إخباري، وللمشتغل بالسنة: المحدث. (واخرى على ما يرادف الحديث، وهو الاكثر [3]). والتحقيق، عند اهل الدراية ان الخبر مرادف للحديث، ويطلق في اصطلاح الاصوليين على ما يقابل الانشاء. (وتعريفه حينئذ ب‌ (كلام يكون لنسبته خارج في احد الازمنة) الثلاثة، كما في بداية الدراية [4] - غير سديد، لانه (يعم التعريف للخبر المقابل للانشاء، لا المرادف للحديث كما ظن) (قدس سره) تماميته، (لانتقاضه طردا بنحو: (زيد انسان) [5]. و عكسا بنحو قوله صلى الله عليه وآله (صلوا كما رأيتموني أصلي [6]) وأمثاله من الاحاديث الانشائية [7]. (فبين الخبرين) - عنى ما يقابل الانشاء وما يرادف الحديث - عموم من

[1] لسان العرب 4: 226.
[2] جعله في الدراية قولا آخر: (ص 7).
[3] الدراية: 5 (البقال 1: 50) وانظر شرح نخبة الفكر: 16، تدريب الراوي: 6.
[4] شرح البداية للشهيد الثاني (تحقيق البقال 1: 49).
[5] باعتباره جملة خبرية، فيكون (لنسبة المحمول الى الموضوع خارج في أحد الازمنة) فيدخل تحت التعريف مع انه ليس بحديث جزما، لذا يرد النقض على التعريف حينئذ.
[6] سنن الدارمي 1: 286.
[7] لانه جملة إنشائية ولا يكون (لنسبته خارج) فلا يدخل تحت التعريف مع انه حديث جزما، فيرد عليه النقض حينئذ. إذا فالتعريف بهذه الصورة يصدق على الخبر المقابل للانشاء، فلا يكون تعريفا تاما.

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست