نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 82
(تعريف الاثر) (وكذلك الاثر) عند المصنف [1]. وفي البداية، الاثر أعم مطلقا من الحديث والخبر، فيقال لكل منهما أثر، بأي معنى أعتبرت [2]. وقيل: إن الاثر مساوي للخبر [3]، وقيل: إن الاثر مساوي للخبر [3]، وقيل: الاثر ما جاء عن الصحابي [4]، والاظهر الاول، وبه سمى الخزاز [5] كتابه (كفاية الاثر)، وأبو عبد الله احمد بن محمد بن عياش الجوهري كتابه (مقتضب الاثر) [6]، وهما في نصوص النبي على الائمة الاثنى عشر. وللطبري كتاب سماه (تهذيب الاثار) [7]، وهو مخصوص - أيضا - بالمرفوع. نعم، للطحاوي [8] كتاب (شرح معاني الاثار) شرح فيه المرفوع والموقوف. وهو الاشهر عند علماء الجمهور [9]. [1] الاثر يرادف الحديث عند الشيخ البهائي. [2] البداية للشهيد الثاني (البقال 1: 50). [3] قاله في تاج العروس 3: 4 مادة (أثر) ونسبه الى البعض. [4] نسبه ابن الصلاح الى علماء خراسان. قال في علوم الحديث (المعروف بمقدمة ابن الصلاح)، تحقيق نور الدين عتر (ص: 46): (وموجود في اصطلاح الفقهاء الخراسانيين تعريف الموقوف باسم الاثر، قال أبو القاسم الفوراني منهم فيما بلغنا عنه: الفقهاء يقولون: (الخبر ما يروى عن النبي (ص) والاثر ما يروى عن الصحابة رضى الله عنهم)). [5] كفاية الاثر في النص على الائمة الاثنى عشر للشيخ الاقدم أبي القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز الرازي (انظر الذريعة 18: 89 / 806). [6] مقتضب الاثر في النص على عدد الائمة الاثنى عشر لابن عياش الجوهري (401 ه) (انظر الذريعة 22: 21 / 5823). [7] تهذيب الاثار لابي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة (310 ه) (انظر كشف الظنون 1: 514). [8] احمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الازدي الطحاوي (239 - 321 ه)، فقيه حنفي (انظر الاعلام: 1: 197). [9] قال الدكتور صبحي الصالح (علوم الحديث ومصطلحه (طبعة جامعة دمشق 1959): 122): (فلا مسوغ لتخصيص الاثر بما أضيف للسلف من الصحابة والتابعين، إذ ان الموقوف والمقطوع روايتان مأثورتان كالمرفوع). وقال الدكتور عتر (منهج النقد: 28) (والحاصل: ان هذه العبارات الثلاثة: الحديث، الخبر، الاثر، تطلق عند المحدثين بمعنى واحد).
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 82