responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 80
(تعريف الحديث (والحديث) في الاصل: مطلق الكلام [1]، وبه فسر قوله تعالى [2] (وإذ أسر النبي الى بعض أزواجه حديثا) [3]، و (العبرة) [4] كما في: (فجعلناهم أحاديث) [5]. واصطلاحا عرف بأنه: (كلام يحكي قول المعصوم، أو فعله، أو تقريره) ويرد: على عكسه النقض بالحديث المنقول بالمعنى [6]، إن أريد حكاية القول بلفظه [7]. وعلى طرده بكثير من عبارات الفقهاء، كالشيخ في النهاية [8]، وعلي بن بابويه في (الشرايع) [9] و [10] (الرسالة)، والحر [11] في (الهداية والبداية)، ونحوها من كتب الفروع، إن أريد ما يعم معناه [12].

[1] قال في لسان العرب (2: 133): والحديث: ما يحدث به المحدث تحديثا، وقال في تفسير مجمع البيان (10: 474): حديثا أي كلاما.
[2] انظر تفسير الاية المباركة في كتاب تفسير مجمع البيان للطبرسي 10: 474.
[3] سورة التحريم - الاية: 3.
[4] انظر تفسير الاية المباركة في تفسير مجمع البيان 8: 606.
[5] سورة سبأ - الاية: 19.
[6] فانه حديث جزما لكنه لم يحك قول المعصوم - عليه السلام - بلفظه وإنما نقله وحكاه بمعناه.
[7] ان اريد من الحكاية حكاية قول المعصوم بلفظه فقط.
[8] كتابة النهاية في مجرد الفقه والفتاوى للشيخ الطوسي (385 - 460 ه‌).
[9] الشرايع ويقال (كتاب الشرايع) أيضا لشيخ القميين الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه والد الشيخ الصدوق والمتوفى سنة (329 ه‌) انظر الذريعة: (13: 46 / 157).
[10] هكذا في المتن والظاهر (أو) لا (و). انظر ترجمته في رجال النجاشي 68 / 163 حيث قال عندما عدد كتبه: (... كتاب الشرايع وهي الرسالة الى ابنه)..
[11] محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الحر العاملي (1033 - 1104 ه‌) صاحب الموسوعة الحديثية الكبيرة المعروفة ب‌ (وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة. أو (الوسائل) اختصارا. وهو عالم كبير، ومحدث شهير، له مؤلفات عديدة، بلغت سبعة وعشرين كتابا. انظر الذريعة 3: 59 / 165 و 25: 171 / 102.
[12] إن اريد من قيد حكاية القول - الوارد في التعريف - ما يعم حكاية المعنى كذلك، فيرد النقض على طرده =

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست