responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 49
يلقيه على تلامذته العلماء الاعلام) [1]. وقد وزع وقته رضوان الله تعالى عنه خلال فترة وجوده في سامراء التي بلغت (17) سنة بين الدرس، والتدريس، والمناظرات العلمية، والتأليف، والعبادة. 4 - رجع الى مدينة الكاظمية مسقط رأسه (عام 1314 ه‌) عالما، بارعا، قد أحاط بالكثير من العلوم واتقنها، فلعب دورا في ترويج الدين وتبليغ رسالة سيد المرسلين، كما اشتغل بالتدريس والتأليف فترك لنا جملة من الكتب القيمة. ولم يتصد رحمه لله للافتاء رغم درجته العلمية العالية حتى وفاة السيد اسماعيل الصدر (سنة 1338 ه‌) حيث ظهرت رسالته العلمية (رؤوس المسائل المهمة). كلمات الثناء لقد صدرت كلمات ثناء مختلفة عن الكثير من العلماء والادباء والكتاب والصحفيين وغيرهم، نقتصر على ذكر نماذج منها. 1 - قال السيد عبد الحسين شرف الدين في ترجمته: (خلقه الله من طينة القدس، وصاغه من معدن الشرف، وأنبته من أرومة الكرم، وجمع فيه خلال النجابة، فكان المجد ينطق من محاسن خلاله، والمروءة تشتمل في منطقة وأفعاله. لم أر أكرم منه خلقا، ولا أنبل منه فطرة، وكان ربيط الجأش، صادق البأس، من حماة الحقائق وممثلي الحفائظ...) [2]. 2 - وقال في أعيان الشيعة: (وهو من عائلة شرف وعلم وفضل، نبغ منهم جماعة، وأصلهم من جبل عامل، من قرية (شدغيت).. ومن قرية (معركة) كلتاهما من ساحل صور، وهاجر جدهم السيد صالح الى العراق ثم أصفهان. كان عالما، فاضلا، بهي الطلعة، متبحرا، منقبا، اصوليا، فقيها،

[1] المصدر السابق: 15.
[2] تكملة أمل الآمل: 42.

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست