نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 436
التدبر. ومنها: قولهم (ليس بشئ) أو ليس بذالك وفي عده قدحا تأمل، وربما استعمل في نفي المرتبة كما يقال: (ليس بذلك البعيد) (ليس بذلك الثقة) (ليس بذلك الوجه) فتدبر. ومنها: (قولهم كذوب) [1] وضاع وما شاكلهما من نحو: فاسد المذهب، فاسد العقيدة. ولا إشكال في مثله (دون) نحو قولهم: (يروي عن الضعفاء، لا يبالي عمن أخذه، يعتمد المراسيل)، إذ لا منافاة بين الوثاقة والرواية عن الضعفاء فقد رموا بذلك جماعة مع حكمهم عليهم بالوثاقة، كأحمد بن محمد البرقي [2]، والحسن بن محمد بن جمهور العمي نسبته الى بني العم [3]، وعلي بن أبي سهل [4] حاتم بن أبي حاتم القزويني [5]، ومحمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي المعروف بمحمد بن عبد الله [6]. ومنها: (مخلط) إذا قيل على الاطلاق، فيراد أنه مخلط في نفسه واعتقاده، كمختلط الامر. [1] في (و): (كذاب). [2] قال الشيخ في الفهرست: (20 / 55): (وكان ثقة في نفسه غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل وصنف كتبا كثيرة). وقال النجاشي 76 / 182: (وكان ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل). [3] انظر النجاشي: 62 / 144. [4] في المتن ههنا: (و) زائدة. [5] انظر النجاشي: 263 / 688. [6] انظر النجاشي: 373 / 1020.
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 436