نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 432
(ولعل من أسباب الضعف عندهم قلة الحافظة، وسوء الضبط، والرواية من غير إجازة، والرواية عمن لم يلقه، واضطراب ألفاظ الرواية، وإيراد الرواية التي ظاهرها الغلو والتفويض، أو الجبر والتشبيه [1]، كما هو مسطور [2] في كتبنا المعتبرة)، الى أن قال: (بل ربما كانت مثل الرواية بالمعنى عندهم من الاسباب) انتهى. وبالجملة فالتضعيف في اصطلاحهم أعم من الضعف في الحديث وحينئذ فمطلق التضعيف من هؤلاء غير قادح. قال الوحيد: (وبالجملة، كما أن تصحيحهم غير مقصور على العدالة فكذا تضيعفهم غير مقصور على الفسق، وهذا غير خفي على من تتبع وتأمل). قال جدي: (ونراهم يطلقون الضعف على من يروي عن الضعفاء ويرسل الاخبار). انتهى. الى أن قال: (وغير خفي أن أمثال ما ذكر ليس منافيا للعدالة). ومنها: قولهم (مضطرب) أي يستقيم تارة وينحرف أخرى. وأما قولهم: (مضطرب الحديث)، فيراد أن حديثه تارة يصلح، وتارة يفسد، كما عن الغضائري في إسماعيل بن مهران: (حديثه ليس بالنفي يضطرب تارة ويصطلح أخرى) [3]. وقال في علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة [4]: [1] ههنا في التعليقة زيادة: (أو غير ذلك). [2] (المسطور) غير موجودة في التعليقة. [3] مجمع الرجال: 1: 225 عن الغضائري. [4] كذا في مجمع الرجال عن الغضائري وفي المتن: (عتيبة).
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 432