نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 404
ثم ما تأكد [1] بصفة من الصفات الدالة على التعديل، أو صفتين، ك (ثقة ثقة)، أو (ثبت ثبت)، أو (ثقة حافظ)، أو (عدل ضابط)، أو نحو ذلك [2]. وبين ذلك مراتب لا يخفى) [3]. انتهى. تتميم: في ما عدوه من أمارات الوثاقة قد ذكروا أمارات تدل على وثاقة الراوي، وأخرى تدل على مدحه: أما ما يدل على الوثاقة فأمور: منها قولهم: إن العصابة أجمعت على تصحيح ما يصح عنه وقد اتفق ذلك في جماعات من الاوائل، والاواسط، والاواخر، وقد جمعهم السيد بحر العلوم فقال: قد اجمع الكل على تصحيح * ما يصح عن جماعة فليعلما وهم أولو نجابة ورفعة * أربعة وخمسة وتسعة فالستة الاولى من الانجاد * أربعة منهم من الاوتاد زرارة كذا بريد قد أتى * ثم محمد وليث يافتى كذا الفضيل بعده معروف وهو الذي ما بيننا معروف * والستة الوسطى أولو الفضائل * ونبتهم أدنى من الاوائل جميل الجميل مع أبان * والعبدلان ثم حمادان والستة الاخرى هم صفوان * ويونس عليهما الرضوان ثم ابن محبوب كذا الحمد * كذاك عبد الله ثم أحمد [1] في النخبة: تأكيد. [2] في النخبة قبل هذه العبارة: (وأدناها ما أشعر بالقرب من أهل التجريح، كشيخ يروي حديثه ويعتبر به، ونحو ذلك). [3] شرح نخبة الفكر في مصطلحات أهل الاثر: 234 - 235.
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 404