نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 398
(صحيح الحديث) تعديل، وسيجئ في الحسن بن علي بن نعمان أيضا، نعم هو مدح [1] فتدبر) [2]. أقول: إنما يعد حديث المحدث صحيحا في نفسه، ويتلقى منه بالقبول، إذا كان ثقة، والصدوق الضابط الغير الامامي لا يصفونه المتقدمون بصحيح الحديث بل بمقبول الحديث، فتأمل. هذا وربما يقال: الاضافة تقضي بإختصاص المدح بالحديث دون المحدث، كما قال الشيخ في سعيد بن طريف القاضي [3] إنه (صحيح الحديث) [4]، وقد قال النجاشي: (إنه يعرف وينكر) [5]وروى الكشي عن حمدويه أنه ناووسي. اللهم إلا أن تقوم قرينة على عدم إرادة ذلك، كما إذا قيل ذلك في الاجلاء، أو بعد التوثيق، فتأمل. المقام الثاني: في ألفاظ المدح وهي - أيضا - مراتب، أعلاها: (المرتبة الاولى): نحو (شيخ الطائفة وفقيهها)، (شيخ القميين وفقيههم). قال والد المصنف: (وأما نحو (شيخ هذه الطائفة) و (عميدها) و (وجهها) و (رئيسها) ونحو ذلك فقد استعمله [6] أصحابنا فيمن يستغنى عن التوثيق لشهرته، إيماء الى أن التوثيق دون [1] كذا في التعليقة: وفي المتن: (ممدوح). [2] فوائد التعليقة: 7. [3] في المتن: (سعيد) والصحيح ما اثبتناه كما عن الكشي والفهرست والنجاشي: ويسمى سعد الاسكافي، وسعد الخفاف، وسعد بن طريف، انظر اختيار معرفة الرجال: 214 / 384. [4] رجال الطوسي: 92 / 17 (في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام). [5] رجال النجاشي: 178 / 468. [6] في وصول الاخيار: (استعملها) بدل (استعمله).
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 398