responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 293
ما تقدم [1]: منها ما يجري في الاقسام الاربعة [2] أيضا ومنها ما يخص الضعيف. فمن الثاني: الحديث المعلل بفتح اللام. ولحن من قال معلول بدعوى أن اسم المفعول من أعل الرباعي لا يتأتى على مفعول. والاجود فيه معل بلام واحد لانه مفعول أعل قياسا. وأما معلل فهو مفعول علل. وهو لغة بمعنى ألهاه عن الشئ وشغله [3] إن (اشتمل على علة خفية) - لا يتفطن لها إلا الماهر بجميع الطرق - مع سلامة الحديث ظاهرا، سواء كانت العلة (في متنه أو سنده، فمعلل) ضعيف، لانه مظنة ريبة مع ظهور الصحة والسلامة من الاسباب القادحة. قالوا: وهو من أغمض أنواع علوم الحديث، وأدقها ولا يقوم به إلا من رزقه الله تعالى فهما ثاقبا، وحفظا واسعا، ومعرفة تامة بمراتب الرواة، وملكة قوية بالاسانيد والمتون. ومثلوا لوقوع العلة في المتن تركيبه، أو مخالفته القواعد العربية، أو لدليل قاطع، أو لوقوع الاضطراب فيه من الراوي الواحد، فيدل على عدم ضبطه.

[1] أي من الاقسام.
[2] الصحيح، الحسن، الموثق، القوي.
[3] انظر لسان العرب 11: 467. (*)

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست