responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 275
(فصل) وهو الفصل الثاني من الفصول الستة اعلم أن الخبر ينقسم الى ثلاثة أنواع: الاول: انقسامه الى الصدق والكذب والثاني: الى المتواتر والآحاد. والثالث: الى ما يعلم صدقه، وما يعلم كذبه، وما يحتمل فيه الامران وهذه القسمة متداخلة. وقد أطبق المحققون كافة على أن القسمة الى الصدق والكذب، وأنه لا ثالث لهما، لان الخبر إما مطابق للمخبر عنه أو لا، والاول الصدق، والثاني الكذب. وخالف الجاحظ [1] وذهب الى منع الحصر، وثبوت الواسطة، وله وجوه مردودة في الكتب الاصولية. ثم إعلم أن الخبر المعلوم الصدق إما بالضرورة أو بالنظر: والاول إما أن يكون ضروريا بنفسه، كالمتواترات. وقيل: بأن العلم الحاصل منها كسبي. وهو الحق.

[1] عمر بن بحر الجاحظ من أئمة الادب، رئيس الفرقه الجاحظية من المعتزلة (163 - 255 ه‌).

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست