responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 265
وفي كاشفة الحال: (هو ما رواه العدل الغير الامامي، الموثوق بنقله، المعلوم من حاله التحرز عن الكذب، والمواظبة على الحديث على ما هو عليه). انتهى. ولقد أوضح المراد به بأحسن البيان. وهو [1] الرابع من الانواع الخمسة المشهورة، وهو من خواصنا [2]، فإنهم [3] لا يعرفون الموثق، وإنما يصفون السند بالصحة والضعف بحسب وثاقة الرجال وضعفهم. وربما قالوا: (هذا حديث حسن) وإنما يريدون بحسب المعنى دون السند، كما قال الترمذي في رواية حديث الكساء: (هذا حسن صحيح). [4] (ويسمى (قويا) أيضا) لقوة الظن بما فيه بسبب توثيقه. تبصرة قال المحقق الثاني في كاشفة الحال: (فمن عملت الطائفة بروايته من أهل السنة: حفص بن غياث [5]، وغياث بن كلوب [6]، ونوح بن دراج السكوني [7]. ومن الفطحية: عبد الله بن بكير (8)، وعمار الساباطي (9)، وسعد بن عبد الله * (هامش)

[1] أي الموثق.
[2] أي الشيعة الامامية.
[3] إي العامة.
[4] لقد مر التعليق حول هذا الحديث فراجع.
[5] قال الشيخ الطوسي في الفهرست: 61 / 232. (حفص بن غياث القاضي عامي المذهب، له كتاب معتمد).
[6] ذكره الطوسي في الفهرست: 123 / 550، والنجاشي: 305 / 834.
[7] ذكر النجاشي في ترجمة أخيه جميل جميل بن دراج 126 / 328 وقال: (وأخوه (أي وأخو جميل) نوح بن دراج القاضي كان أيضا من أصحابنا وكان يخفي أمره، وكان أكبر من نوح، وعمى في آخر عمره، ومات في أيام الرضا عليه السلام). ويظهر من الكشي: 251 / 581. (9) قال الشيخ الطوسي في الفهرسن 117 / 515: (كان فطحيا، له كتاب كبير معتمد)..

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست