نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 262
ممن اكتفى في العدالة بظاهر الاسلام ولم يشترط ظهورها. وفصل المحقق في المعتبر، والشهيد، فعملا [1] بالحسن والموثق بل والضعيف إذا كان العمل بمضمونه مشتهرا بين الاصحاب، حتى قدموه على الصحيح، حيث لا يكون العمل بمضمونه مشتهرا). [2] انتهى. والحق إن المناط في حجية أخبار الاحاد الظن الاطمئناني بالصدور من أي الاقسام كان، كما حققناه في الاصول. تنبيهان الاول: قال والد المصنف: (وربما قالوا: (حديث حسن الاسناد) أو (صحيحه) دون قولهم (حديث حسن) أو (صحيح) لانه قد يصح أو يحسن الاسناد دون المتن لعلة أو لشذوذ على ما قررناه فيما سبق). [3] الثاني: قد يطلق الحسن على ما لو كانت رواته [4] متصفين بوصف الحسن الى واحد معين ثم يكون بعد ذلك ضعيفا أو مقطوعا أو مرسلا. وجعل في شرح بداية الدراية [5] (من هذا القسم حكم العلامة وغيره بكون طريق الفقيه، الى منذر بن جفير، حسنا، مع أنهم لم يذكروا حاله [6] بمدح ولا قدح. ومثله طريق الفقيه [7] الى إدريس بن زيد [8]. [1] وصول الاخيار: (فقبلوا). [2] وصول الاخيار: حاشية الصفحة: 97. [3] وصول الاخيار: 97. [4] في المتن: (رواية) وليس بصحيح لعدم استقامة العبارة معها. [5] شرح البداية 1: 84 (الدراية: 22). [6] في البداية: (حال زيد) بدل (حاله). [7] في البداية: (طريقه) بدل (طريق الفقيه). [8] الظاهر (إدريس بن يزيد) وليس (إدريس بن زيد) كما في رجال الشيخ الطوسي: (150 / 153) ولا يوجد
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 262