responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 235
(ثم) ينقسم الحديث - أيضا - باعتبار اختلاف (سلسلة السند) [1] الى خمسة أقسام، لان الرواة فيه: (النوع الاول: الصحيح) (إما إماميون ممدوحون بالتعديل، فصحيح)، في الاصطلاح، (وإن شذ) عند الاكثر منا. واختلفوا في تعريفه، فعرفه المحقق الثاني [2] في رسالته المسماة ب‌ (كاشفة الحال عن وجه الاستدلال) ب‌ (ما رواه العدل الامامي عن العدل الامامي، وهكذا متصلا بالمعصوم عليه السلام). وعرفه الشهيد في الذكرى: ب‌ (ما اتصلت رواته الى المعصوم عليه السلام بعدل إمامي) [3]. واعترضه جدي في الدراية: بأن اطلاق الاتصال بالعدل يتناول الحاصل في بعض الطبقات، وليس بصحيح قطعا. ثم عرفه: ب‌ (ما اتصل سنده الى المعصوم عليه السلام بنقل العدل الامامي عن مثله في جميع الطبقات وإن اعتراه شذوذ) [4]. انتهى. وفي رسالة والد المصنف: إنه (ما اتصل سنده بالعدل الامامي الضابط عن مثله حتى يتصل الى المعصوم عليه السلام من غير شذوذ ولا علة)، وقال: ومن رأينا كلامه من أصحابنا لم يعتبر هذين القيدين، وقد اعتبرهما أكثر محدثي العامة.

[1] في (و): (المسند) وليس (السند).
[2] هو المحقق الكركي علي بن عبد العالي العاملي (المتوفى سنة 940 ه‌) لكن رسالة كاشفة الحال ليست له كما مر تحقيق ذلك في هامش الصفحة 198 فراجع.
[3] الذكرى: 4.
[4] الدرايه: 19 (البقال 1: 79)

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست