responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 220
اشتماله على مزيد الضبط، والحرص على أداء الحديث بالحالة التي اتفق بها من المعصوم عليه السلام، وأفضله ما دل على اتصال السماع، لانه أعلى مراتب الرواية، فليس هو عديم الجدوى مع ندرة اتفاقه كما ذكر والد البهائي. نعم: الوصف، وهو التسلسل ليس له مدخل في قبول الحديث وعدمه وإنما هو فن ومنها [1]: (الخامس: الشاذ) (و [2] مخالف المشهور) ويقال له (شاذ)، فاعل من الشذوذ، و (نادر) كذلك وعرفه في البداية بأنه: (ما رواه [3] الثقة مخالفا لما رواه [4] الاكثر) [5]. وعن الشافعي [6]: (أنه ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الناس). وقال شيخنا العلامة المرتضى الانصاري: (المراد بالشاذ: ما لا يعرفه إلا القليل). وقال والد المصنف: (وهو عندنا وعند الشافعي ما خالف المشهور وإن كان راويه ثقة، لا أن يروي ما لا يروي غيره) [7]. أقول: وذلك لاعتبارهم المخالفة للاكثر، فلو روى الثقة من دون مخالفة لم يكن شاذا

[1] ومن أقسام الحديث باعتبار ما يعرض له.
[2] (و) ساقطة من المتن.
[3] في البداية ههنا زيادة (الراوي)
[4] في البداية: (لما رواه الجمهور - أي: الاكثر -)
[5] البداية: 118 (الدراية: 37)
[6] روى الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص: 148) عن الشافعي قوله في الشاذ ما يلي: (إنما الشاذ: أن يروي الثقة حديثا يخالف فيه الناس، هذا الشاذ من الحديث).
[7] وصول الاخيار: 106.

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست