responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 205
وينقسم الحديث - أيضا - الى أقسام اخر باعتبار ما يعرض له، فتختلف ألقابه: (الاول): المعنعن (والمروي بتكرير لفظة (عن)، معنعن). اسم مفعول من العنعنة، مصدر جعلي، كالحمدلة، والبسملة، فيقال فلان عن فلان (من) غير ذكر للتحديث والاخبار والسماع، ومن هنا سمي معنعا. ويستعمل في الاجازة والقراءة والسماع. وذكر ابن الصلاح من العامة: (إن الاكثر في زمانه [1] وما قاربه [2] استعمال (عن) عندهم في الاجازة، فإذا قال أحدهم: (قرأت على فلان عن فلان) أو نحو ذلك، فظن به أنه رواه عنه بالاجازة، ولا يخرجه ذلك من قبيل الاتصال على ما يخفى) [3]. واختلف في حكمه على ستة أقوال: فالذي عليه جمهور المحدثين، بل في الدراية [4] كاد يكون إجماعا، أنه متصل مع إمكان ملاقاة الراوي بالعنعنة لمن رواه عنه مع أمن التدليس. قال والد المصنف: (وأما عندنا فلا شبهة في الاتصال بالشرطين المذكورين.) [5]. أقول: وهو الاصح عند العامة أيضا. [6]

[1] في المقدمة: (وكثر في عصرنا)
[2] في المقدمة ههنا زيادة (بين المنتسبين الى الحديث)
[3] المقدمة لابن الصلاح (علوم الحديث): 62.
[4] الدراية: 31 (البقال 1: 102)
[5] وصول الاخيار: 100.
[6] قال ابن الصلاح: (61): (والصحيح والذي عليه العمل أنه من قبيل الاسناد المتصل. والى هذا ذهب الجماهير من أئمة الحديث وغيرهم، وأودعه المشترطون للصحيح في تصانيفهم فيه وقبلوه، وكاد أبو عمرو بن = =

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست