responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 187
سواء كان متصلا أو منقطعا. وهذا وهم، لاستوائه حينئذ مع المرفوع. وقال ابن الصباغ [1] في العدة: (إن المسند ما اتصل إسناده من راويه الى منتهاه، وعليه فيدخل فيه المرفوع والموقوف) [2]. وفي البداية [3]: المسند: (وهو ما اتصل سنده مرفوعا الى المعصوم عليه السلام) وفيه ما عرفت. (الخامس: المعلق) (أو) إن حذف من سلسلته و (سقط من أولها)، وكان الساقط (واحدا - فصاعدا - فمعلق) بصيغة اسم المفعول، أخذ من تعليق الجدار لقطع الاتصال فيه. قال في شرح البداية [4]: (هو كقول الشيخ [5] محمد بن أحمد الخ، أو محمد بن يعقوب، أو روى زرارة عن الصادق، أو قال الصادق عليه السلام، أو قال النبي صلى الله عليه وآله ونحو ذلك) [6] انتهى أقول: أما مثاله الاول فليس مما لا يعلم الساقط منه، لان الشيخ والصدوق ذكروا في المشيخة طرقهم الى كل من لم يذكروه، وبدأوا بذكره في أول الاسناد. اللهم إلا أن يكون الاصطلاح في المعلق على مطلق عدم الذكر ولو علمت الواسطة الساقطة، وهو بعيد جدا،

[1] عدة العالم والطريق السالم: لابي نصر عبد السيد ابن محمد المعروف بابن الصباغ الشافعي المتوفى سنة 477 و (انظر كشف الظنون: 2: 1129)
[2] كما حكى هذا القول أيضا ابن الصلاح في مقدمته عن أبي بكر الخطيب الحافظ (42)، وانظر الكفاية: 21.
[3] الدراية: 30 (شرح البداية تحقيق البقال 1: 98)
[4] الدراية: 32 (البقال 1: 104).
[5] الشيخ الطوسي في كتابيه (التهذيب والاستبصار).
[6] والعبارة في الدراية كالآتي: (كقول الشيخ (ره) (محمد بن أحمد ومحمد بن يعقوب)، أو روى زرارة عن الباقر أو الصادق عليه السلام، أو قال النبي صلى الله عليه وآله أو الصادق عليه السلام، ونحو ذلك).

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست