responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 183
منقطعا [1] بل المعضل. وأما علي بن ابراهيم، فإنه بالنسبة إليه يمكن أن يكون متصلا. وكذا [2] بالنسبة الى الكليني إذا كان علي بن إبراهيم قد رواه إياه متصلا، وحذف الكليني السند فقطعه. (الثاني: المتصل) وإن اتصل إسناده وكان كل واحد من رواته قد سمعه ممن فوقه، سواء كان مرفوعا أم موقوفا على غيره، فهو المتصل. قال جدي في الدراية: (وقد يخص المتصل بما اتصل إسناده الى المعصوم عليه السلام أو الصحابي دون غيرهم)، قال: (هذا مع الاطلاق، أما مع التقيد فجائز [3] واقع، كقولهم: هذا متصل الاسناد بفلان، ونحو ذلك) [4]. انتهى. وهو صريح العراقي في شرح الالفية [5]، منهم [6] أيضا. = = فصاحب الجهل والمراء، موذ، ممار، متعرض للمقال في أندية الرجال بتذاكر العلم وصفة الحلم، قد تسربل بالخشوع، وتخلى من الورع، فدق الله من هذا خيشومه، وقطع منه حيزومه. وصاحب الاستطالة والختل، ذو خب وملق، يستطيل على مثله من أشباهه، ويتواضع للاغنياء من دونه، فهو لحلوائهم هاضم، ولدينه حاطم، فأعمى الله على هذا خبره، وقطع من آثار العلماء أثره. وصاحب الفقه والعقل، ذو كآبة، وحزن، وسهر قد تحتك في برنسه، وقال الليل في هندسه، يعمل ويخشى، وجلا، داعيا، مشفقا، مقبلا على شأنه، عارفا بأهل زمانه، مستوحشا من أوثق إخوانه، فشد الله من هذا أركانه، وأعطاه يوم القيامة أمانه).

[1] الحديث المنقطع: هو الساقط من إسناده شخص واحد.
[2] الحديث المعضل: هو الساقط من إسناده أكثر من شخص واحد.
[3] في الدراية ههنا زيادة (مطلقا و).
[4] الدراية: 30 (البقال 1: 99).
[5] شرح الالفية للعراقي: 1 / 102.
[6] من العامة.

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست