responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 18
واسع من الروايات متنا وسندا. وهذه كلها عوامل خارجية، لا شأن لطبيعة النص بها، اكدت الحاجة الى نشوء معظم علوم الحديث الاخرى. ولعل ابرز تلك العوامل الموضوعية هي: - 1 - منع التدوين من قبل الخليفة الاول والثاني: أكدت جملة من الاخبار والنصوص التاريخية في المصادر الحديثية المختلفة للمسلمين، على قيام الخليفة الاول والثاني، بمنع التدوين، بل وحتى الاكثار من التحديث بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن جملتها: - 1 - روى البخاري [1] من ثلاث طرق عن الزهري عن عبيد الله بن عتبة عن ابن عباس - بألفاظ متقاربة - أنه قال: لما حضر النبي - صلى الله عليه وآله - وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب - قال: - هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا) قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وآله غلبه الوجع [2] وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله. واختلف أهل البيت واختصموا: فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وآله كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول: ما قال عمر. فلما اكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وآله قال: (قوموا عني). وفي رواية فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقالوا: ما شأنه ؟ أهجر ؟. 2 - وأخرج الحاكم عن القاسم بن محمد انه قال:

[1] صحيح البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، 9: 7 / 137، كتاب الطب، 1: 156، كتاب العلم: 29 - ط - (دار احياء التراث).
[2] أي انه (يهذر) فلا حجية لاقواله وأوامره حينئذ.

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست