responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 177
(العاشر): الصالح وهو من مصطلحات العامة، جعله بعضهم ثالث [1] الاقسام الاولية وهي الصحيح والضعيف والحسن، كما أن بعضهم جعل القسمة الاولية الى الصحيح والضعيف [2]، وعد الحسن في الضعيف الذي يعمل به، ولكن الاكثر على حصر القسمة بالثلاثة [3]، إلا أن جمعا منهم يقولون بتربيع الاقسام، فالقسم الثالث عندهم هو الحديث الصالح الذي يصلح للاستدلال. وقد يعبر عنه بأنه: الحديث الذي في سنده المتصل مستور وهو خال عن علة قادحة [4]. وقد يقال: إنه ما لم يصل الى درجة الصحة. وجوزوا أن يكون ضعيفا بضعف موهن. وكيف كان فإن هذا عند أكثرهم ملحق بالصحيح ومن جملة الحسن، غير أنه لا يحتاج أن يكون له شاهد [5].

[1] أي الثالث في التسلسل.
[2] اختصار علوم الحديث (انظر الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث: 20)، علوم الحديث ومصطلحه: 141.
[3] علوم الحديث: 11، تدريب الراوي: 21.
[4] ورد هذا في أحد تعريفي الحديث الحسن عند ابن الصلاح في المقدمة: 31 حيث قال: (واتضح أن الحديث الحسن قسمان: أحدهما: الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستور لم تتحقق أهليته، غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ فيما يرويه، ولوهومتهم بالكذب في الحديث). وانظر الباعث الحثيث: 42، والتدريب: 89، وقال في منهج النقد: 273: (وأما الصالح: فيشمل الصحيح والحسن لصلاحيتهما للاحتجاج بهما، ويستعمل أيضا في ضعيف ضعفا يسيرا لانه يصلح للاعتبار).
[5] قال في مختصر علوم الحديث عند تعريفه للحسن (ص: 38 من كتاب الباعث الحثيث): (وهو (الحسن) في الاحتجاج كالصحيح عند الجمهور).

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست