responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 165
كالحسين بن سعيد [1] وابن أبي عمير [2]. كذا ذكر في تفسيره والد المصنف [3]، وابن منده، وابن الصلاح [4] والنووي [5]. وقال جدي في الدراية [6]. (ومنه العزيز: وهو الذي لا يرويه أقل من اثنين عن اثنين)، يعني عن أقل من اثنين، لان اثنينية المروي عنه شرط في العزيز، كما ربما يتوهم من ظاهر التعريف (سمي عزيزا، لقلة وجوده، أو لكونه عز أي قوي بمجيئه [7] من طريق آخر). ومنها [8]: (السادس): المقبول وهو ما يجب العمل به عند الجمهور كالخبر المحتف بالقرائن، والصحيح عند الاكثر، والحسن على قول، كذا ذكره جدي في الدراية [9]. وقال الفاضل الدربندي: (هو الذي تلقوه بالقبول وصاروا على العمل بمضمونه من

[1] قال الشيخ الطوسي في الفهرست (58 / 220): الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الاهوازي من موالي علي بن الحسين عليه السلام، ثقة، روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث عليهم السلام،.. وله ثلاثون كتابا..). وقال النجاشي في ترجمته 58 / 136 - 137: وكتب بني سعيد كتب حسنة معمول عليها وهي ثلاثون كتابا.
[2] قال الشيخ الطوسي في الفهرست: 142 / 607: محمد بن أبي عمير يكنى أبا أحمد، من موالي الازد، واسم أبي عمير زياد، وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم. وقد ذكره الجاحظ في كتابه فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه، وذكر أنه كان أوحد أهل زمانه في الاشياء كلها، وأدرك من الائمة عليهم السلام ثلاثة: أبا إبراهيم موسى عليه السلام، ولم يرو عنه وأدرك الرضا عليه السلام وروى عنه، والجواد عليه السلام، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال الصادق عليه السلام، وله مصنفات كثيرة، وذكر ابن بطة أن له أربعة وتسعين كتابا.
[3] وصول الاخيار الى اصول الاخبار: 111.
[4] علوم الحديث: 270.
[5] تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي: 375.
[6] الدراية: 16 (البقال 1: 71).
[7] في الدراية: (لمجيئه) بدل (بمجيئه).
[8] من الاقسام الاخرى للحديث باعتبار تعدد الطريق ووحدته.
[9] الدراية: 16 (البقال 1: 71).

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست