responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 164
شبر [1] (كتاب الانوار في حل مشكلات الايات والاخبار). وكيف كان، فإن ذلك [2] كما يوجد في الادعية والخطب وأحاديث الاعتقادات ونحو ذلك، فكذلك يوجد في الاخبار المتضمنة للاحكام الفرعية. وبالجملة فإن التحري والتثبت مما يجب على الخائض فيه ولو كان شغله الذكاء، ووارث محاسن العلماء. قيل [3]: (سئل أحمد بن حنبل عن حرف من غريب الحديث. قال: سلوا أصحاب الغريب، فإني أكره أن أتكلم في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظن). كذا نقله الفاضل الدربندي. أقول: لما عي وحصر أحمد قال ذلك، وإلا فهو يتكلم بما دون الشك فضلا عن الظن، والعجب من الفاضل نقله ذلك. ومنها [4]. (الخامس): العزيز وهو: ما رواه اثنان أو ثلاثة عن كل من يجمع الحديث ويروى عنه لعدالته وضبطه، = = لكنه ذكر كتاب (إستقصاء الاعتبار في تحرير معاني الاخبار) وقال: (ذكرنا فيه كل حديث وصل إلينا، وبحثنا في كل حديث منه على صحة السند أو إبطاله وكون متنه محكما أو متشابها، وما اشتمل عليه المتن من المباحث الاصولية والادبية، وما يستنبط من المتن من الاحكام الشرعية وغيرها، وهو كتاب لم يعمل مثله) وله كذلك (حل المشكلات من التلويحات) إلا أنه في المنطق والحكمة انظر الذريعة 7: 74 / 399.

[1] السيد عبد الله شبر (1188 - 1242 ه‌) علام، متبحر، فقيه، عارف. ألف في الفقه والحديث والاخلاق، وفي تفسير القرآن وعلومه، وعلم الرجال، والدعاء واللغة، والعرفان، وكتبه كثيرة معروفة منها: جامع المعارف، الحق اليقين، مصابيح الانوار، الاخلاق.
[2] أي الغرابة.
[3] القائل هو ابن الصلاح في المقدمة حيث روى ذلك عن الميمون قال: سئل احمد.. الخ) وتوجد بعد كلمة (بالظن) كلمة (فسأخطئ). انظر علوم الحديث لابن الصلاح: 272.
[4] من الاقسام الاخرى للحديث باعتبار تعدد الطريق ووحدته.

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست