responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 161
يرو عنه إلا مجد بن إبراهيم بن الحارث التميمي، ولم يرو عنه إلا يحيى بن سعيد القطان [1]، ثم انتشر بعد ذلك، وهو من الاحاد بالنسبة الى أوله، ومشهور بالنسبة الى آخره). هذا ما ذكره النووي وغيره الى أن قال: (ولا يصح مسندا إلا من حديث عمر) [2]. انتهى. نعم قيل: إنه رواه عن يحيى بن سعيد أكثر من مائتين راو [3]. ويحكى عن أبي إسماعيل الهروي أنه كتبه من سبعمائة طريق عن يحيى بن سعيد [4]. وناقش في ذلك - أي في دخوله في الغريب - في (الرواشح) [5]، وتبعه الفاضل الدربندي، لان بعضهم قال [6]: (قد ذكر جمع أنه قد رووه (عن) أمير المؤمنين، وعن جمع عن الصحابة كأنس [7] وأبي سعيد الخدري [8]، وزاد الفاضل المذكور روايته عن ابن صهاك الحبشية حتى قال: (فلا يدخل في حد الغرابة أصلا). وهو غريب من مثله، وقد سمعت كلام النووي الذي هو من عظمائهم فتدبر. ثم اعلم أن الغريب ينقسم الى صحيح وغيره، وهذا هو الغالب في الغرائب. وحكي عن أحمد من العامة أنه قال: لا تكتب هذه الاحاديث الغرائب فإنها مناكير،

[1] في تقريب التهذيب لابن حجر (2: 348 - حرف الياء - رقم: 72) أن اسمه: يحيى بن سعيد بن فروخ.. أبو سعيد القطان) وليس يحيى بن سعيد القطان.
[2] راجع التقريب (من متن كتاب تدريب الراوي على شرح تقريب النواوي): 375. وقال الشهيد الثاني في الدراية: 34: (وحديث (إنما الاعمال بالنيات) من هذا الباب فإنه غريب في طرفه الاول، لانه مما تفرد به الصحابة (عمر) وإن كان قد خطب به على المنبر فلم ينكر عليه فإن ذلك أعم من كونه سمعوه من غيره أم لم يسمعوه ثم تفرد به علقمة..).
[3] الباعث الحثيث: 60، الدراية: 34، (البقال 1: 110)، الرواشح: 132.
[4] الرواشح: 132.
[5] الرواشح: 132.
[6] نسبه في الرواشح: 132، الى رهط من العلماء.
[7] أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وآله، (الاعلام 1: 365).
[8] سعيد بن أبي سعيد الخدري، (الطبقات الكبرى لابن سعد: 205 / 853).

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست