responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 158
(الاول: المستفيض) (فإن نقله في كل مرتبة أزيد من ثلاثة، فمستفيض). وقيل: هو إن زاد عن اثنين كل مرتبة [1]. وفي (ظفر الاماني) [2]، المستفيض: ما تلقته الامة بالقبول بدون اعتبار عدد. وقال (القفال) [3]: (إنه والمتواتر بمعنى واحد). وكيف كان، فهو مأخوذ من فاض الماء، يفيض فيضا [4]. (ثانيا: المشهور) وإن زاد الرواة عن ثلاثة في كل الطبقات أو في بعضها، فهو المشهور [5]، فهو أعم مطلقا من المستفيض عند الاكثر. ويطلق المشهور عند الفقهاء على ما اشتهر العمل به بينهم. قيل: (ويطلق عند العامة [6] في هذا الفن على ما شاع عند أهل الحديث بالخصوص). وفيه نظر، فقد عرفوه في كتب الدراية: (بما يكون له طرق محصورة بأكثر من اثنين) [7].

[1] نسب الشهيد الثاني هذا القول في الدراية (ص 16) الى البعض ولم يسمهم.
[2] ظفر الاماني في شرح مختصر الجرجاني، للمولوي محمد عبد الحي اللكهنوي الهندي (انظر إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون 4: 90).
[3] أبو بكر محمد بن علي بن اسماعيل القفال، كان أصوليا، لغويا، محدثا ((291 - 365 ه‌) انظر الانساب للسمعاني: 10: 211.
[4] لسان العرب: 7: 210.
[5] خلافا للمستفيض الذي تزيد رواته عن ثلاثة في كل طبقة، أو حسب تعبير الشهيد الثاني: (ما اتصف بذلك في ابتدائه وانتهائه على السواء).
[6] انظر: معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري - طبعة الهند - 114، علوم الحديث لابن الصلاح: 265، وقد قسم كل من الحاكم وابن الصلاح الحديث المشهور: الى صحيح وغيره، والى ما هو مشهور بين أهل الحديث وغيرهم. كما قال ذلك الشهيد الثاني في درايته: 33 أيضا.
[7] قاله الحافظ ابن حجر، انظر شرح نخبة الفكر (طبعة بيروت): 24، ومنهج النقد: 408.

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست