نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 101
(إن أخبارنا أكثرها متواترة). [1]. وفي وجود المتواتر في الكتب الاربعة [2] إشكال، وإن كان رواية المشايخ الثلاثة [3] تواتر بلا ريب. (التواتر المعنوي) والمتواتر معنى اكثر من أن يحصى، كشجاعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، والشجاعة الحسينية [4]، وكرم حاتم، وأمثال ذلك. ثم اعلم ان الخبر المتسامع وكذا المتظافر [5] يشاركان الخبر المتواتر في إفادة العلم، ويفترقان عنه من بعض الوجوه [6] كما حرر في الاصول. وليست الثلاثة من مباحث علم الاسناد والدراية، لانها لا يبحث عن رجالها، ويجب العمل بها مطلقا. [7]. [1] قال: (.. ليس كل ما رواه أصحابنا وأودعوه في كتبهم وان كان مستندا الى رواة معدودين من الاحاد، معدودا في الحكم من اخبار الاحاد، بل اكثر هذه الاخبار متواتر موجب للعلم...). [2] 1 - كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني (المتوفى سنة 328 أو 329 ه) ثمانية أجزاء. 2 - من لا يحضره الفقيه لمحمد بن علي بن الحسين، الشيخ الصدوق، (المتوفى سنة 381 ه) أربعة أجزاء. 3 - التهذيب لمحمد بن الحسن، الشيخ الطوسي (المتوفى سنة 460 ه)، عشرة أجزاء. 4 - الاستبصار للشيخ الطوسي، أربعة أجزاء. [3] المشايخ الثلاثة هم، الشيخ الكليني، والشيخ الصدوق، والشيخ الطوسي. [4] الشجاعة التي أظهرها الحسين بن علي بن أبي طالب يوم عاشوراء في حربه ضد الجيش الاموي. [5] الخبر المتسامع والمتظافر، كالاخبار عن البلدان والوقائع والشخصيات التاريخية. [6] أنظر مقباس الهداية: 1: 91. [7] لانها تقيد العلم بالصدور ما دامت متواترة بهذه الصفة.
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 101