العجلي، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله(ع)، عن آبائه(ع)، قال: كتب علي(ع)إلى والي المدينة لا تعطين سعدا، و لا ابن عمر من الفيء شيئا، فأما أسامة بن زيد فإني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه».
و فيها دلالة ظاهرة على ذمه و كونه مبغوضا لدى أمير المؤمنين(ع)، إلا أنها ضعيفة و لا أقل من جهة جهالة جعفر بن محمد المدائني.
5020- سعد بن الأحوص:
سعد بن سعد. قال الشيخ (321): «سعد بن الأحوص الأشعري، له كتاب رويناه بالإسناد الأول عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، عنه». و أراد بالإسناد الأول عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة. و ذكر قبيل ذلك: سعد بن سعد الأشعري، و ظاهر ذلك أنهما رجلان، إلا أن الصحيح اتحادهما، و أن الشيخ ذكره تارة باسم أبيه، و ذكر طريقه إليه، و أخرى باسم جده أو لقب أبيه، و ذكر طريقه إليه، و هو غير الطريق الأول. و الذي يكشف عن الاتحاد: أولا: أن الراوي لكتاب سعد بن الأحو(ص) على ما ذكره الشيخ- هو أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، و قد ذكر النجاشي أن الراوي لكتاب سعد بن سعد غير المبوب، هو أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد البرقي، و بذلك يظهر أن سعد بن الأحوص، هو سعد بن سعد لا غيره. و ثانيا: أنهما لو كانا رجلين و لكل منهما كتاب لتعرض لهما النجاشي، و الشيخ نفسه في الرجال، و لا سيما أن موضوع الرجال أعم و أوسع، مع أنهما لم يتعرضا إلا لرجل واحد، و هو سعد بن سعد بن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري