فلما ذا لم يذكر الأعمش نفسه، على أنا قد بينا أن العلامة يعتمد على قول كل شيعي لم يرد فيه جرح، و لا إشكال في أن تشيع الأعمش من المتسالم عليه بين الفريقين، و تدل عليه عدة روايات، منها:
ما رواه الصدوق بسنده عن الأعمش، عن الصادق(ع)، في حديث شرائع الدين، قال: و من مسح على الخفين خالف الله و رسوله و كتابه و وضوؤه لم يتم و صلاته غير مجزئة الحديث، الخصال، أبواب المائة و ما فوقها، خصال شرائع الدين، الحديث 9.
» لكن في سند الرواية مجاهيل و بما أن الأعمش لم يرد فيه جرح، فلا وجه لعدم ذكره. هذا مضافا إلى أنه يكفي في الاعتماد على روايته جلالته و عظمته عند الصادق(ع)، و لذلك كان من خواص أصحابه(ع). و قد وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم كما تقدم بعنوان سليمان الأعمش، و قد التزم أن لا يروي فيه إلا عن الثقات. روى بعنوان سليمان بن مهران، عن جعفر بن محمد(ع)، و روى عنه أبو الحسن العبدي [القندي. الفقيه: الجزء 2، باب نكت في حج الأنبياء و المرسلين، الحديث 668.
5519- سليمان بن نافع:
تقدم في سلمان بن مانع.
5520- سليمان بن نصر:
تقدم في سلمان.
5521- سليمان بن نهيك:
روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه علي بن الحكم. التهذيب: