responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 9  صفحه : 262

بالنخعي، و أقره على ذلك: أيوب بن نوح، و لا إشكال في اتحاد الجميع، و أما الاختلاف فإنما هو من جهة الانتساب. الثالث: أن سليمان بن خالد، و إن كان قد خرج مع زيد إلا أنه لا يثبت كونه زيديا، و لا دليل عليه، بل رواية الكشي الأخيرة دالة على كونه إماميا يفضل الإمام الصادق(ع)على زيد غاية التفضيل. و أما ما يظهر من كلام البرقي فلا يزيد على أنه ارتكب أمرا غير مشروع، و قد من الله تعالى عليه، و تاب بعد ذلك، و لعله يقصد بالأمر خروجه من دون إذن الإمام(ع). نعم إن الرواية الرابعة صريحة في أنه لم يكن إماميا شطرا من عمره و كان يقضي ما فاته من الصلوات قبل معرفته هذا الأمر. إلا أن الرواية ضعيفة من جهة علي بن يعقوب فلا يمكن الاعتماد عليها. الرابع: قد تقدم عن النجاشي و الشيخ أنه لم يخرج مع زيد من أصحاب أبي جعفر(ع)غير سليمان بن خالد، و لكن عن أبي الفرج في مقاتله أن الفضيل بن الزبير كان من أصحاب زيد و أنصاره، و قد عده الشيخ من أصحاب الباقر(ع)، و هذا لم يثبت، و على تقدير الثبوت فلعله لم يكن إماميا، و الله العالم. الخامس: قد صرح النجاشي، و الشيخ بأن سليمان بن خالد مات في حياة الصادق(ع)، و لكن في رواياتنا عدة موارد قد روى عنه من لم يدرك الصادق(ع)، فقد روى فضالة بن أيوب عنه. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الإمام(ع)يعرف الإمام الذي يكون من بعده (59)، الحديث 7. و روى عنه ابن أبي عمير. التهذيب: الجزء 8، باب الخلع و المباراة، الحديث 333، و الإستبصار: الجزء 3، باب الخلع، الحديث 1133.

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 9  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست