و روى سلمة بن الخطاب، عن علي بن سيف، و روى عنه حكيم بن داود بن حكيم. كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث 11. و حكى الوحيد في التعليقة، عن ابن طاوس أنه كان واقفيا. و قال ابن الغضائري: «سلمة بن الخطاب البراوستاني أبو محمد، من سواد الري ضعيف». أقول: يحكم بضعف الرجل لتضعيف النجاشي، إياه، و أما رواية الأجلاء عنه، و لا سيما محمد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته، فليس فيها دلالة على الوثاقة كما تقدم. و طريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما- عن سعد بن عبد الله، عن سلمة بن الخطاب البراوستاني، و الطريق صحيح و كذا طريق الشيخ إليه.
طبقته في الحديث
وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثة و تسعين موردا. فقد روى عن ابن رباط، و إبراهيم بن محمد، و إبراهيم بن محمد الثقفي، و إبراهيم بن ميمون، و أحمد بن يحيى بن زكريا، و إسماعيل بن إسحاق، و إسماعيل بن إسحاق بن أبان الوراق، و الحسن بن راشد، و الحسن بن عبد الرحمن، و الحسن بن علي بن يقطين، و الحسين بن سيف، و الحسين بن عبد الرحمن، و زرقان بن أحمد، و سليمان بن سماعة، و سليمان بن سماعة الخزاعي، و عباد بن يعقوب، و عبد الله، و عبد الله بن خداش، و عبد الله بن الخطاب، و عبد الله بن محمد، و عبد الله بن محمد بن بقاح، و عبد الله بن محمد بن نهيك، و عثمان بن عبد الرحمن، و علي بن حسان، و علي بن الحسن، و علي بن الحسن