بن الحسين(ص)يقول: سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار و أفهمهم في زمانه.
أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة بالقاسم بن محمد الأصفهاني، و بمحمد بن عمر، و بأبي مروان. و منها:
ما رواه الحميري في قرب الإسناد: الجزء 3، الحديث 25، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: و ذكر عند الرضا(ع)القاسم بن محمد خال أبيه و سعيد بن المسيب، فقال(ع): كانا على هذا الأمر.
أقول: هذه الرواية لا تدل على حسن الرجل فضلا عن وثاقته بل تدل على أنه كان شيعيا مواليا لأهل البيت(ع). و منها:
ما رواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن أحمد، عن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثني وهب بن حفص، عن إسحاق بن جرير، قال: قال أبو عبد الله(ع): كان سعيد بن المسيب، و القاسم بن محمد بن أبي بكر، و أبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين(ع). الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع)119، الحديث 1.
أقول: هذه الرواية ضعيفة بإبراهيم بن الحسن فإنه مجهول. و منها:
ما رواه في المناقب: الجزء 4، (فصل معجزات علي بن الحسين ع)، الحديث 26، عن الروضة سأل ليث الخزاعي سعيد بن المسيب عن إنهاب المدينة؟ قال: نعم شدوا الخيل إلى أساطين مسجد رسول الله(ص)، و رأيت الخيل حول القبر، و انتهبت المدينة ثلاثا فكنت أنا و علي بن الحسين(ع)نأتي قبر النبي(ص)فيتكلم علي بن الحسين(ع)بكلام لم أقف عليه، فيحال ما بيننا و بين القوم و نصلي و نرى القوم و هم لا يروننا، و قام رجل عليه حلل خضر على فرس محذوف أشهب بيده حربة