الحاج في زمان أمير المؤمنين(ع)، و باقيا على عمله إلى زمان الصادق ع؟. الثانية: ما رواه الكشي أيضا تحت ما ذكر من العنوان، قال: «
حدثني محمد بن الحسن البراثي [البراني و عثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسن، عن المزخرف، عن عبد الله بن عثمان، قال: ذكر عند أبي عبد الله(ع)أبو حنيفة سائق الحاج، و أنه يسير في أربع عشرة فقال: لا صلاة له».
أقول: الرواية ضعيفة بعدم ثبوت وثاقة محمد بن الحسن البراني، و عثمان بن حامد. ثم إن المراد بسير عشرة في أربع سير عشرة فراسخ في أربع ساعات، و هذا يستلزم الإسراع في الصلاة، الملازم لعدم التحفظ بواجباتها. الثالثة:
ما رواه في الفقيه: الجزء 2، باب ما يجب من العدل على الجمل و ترك ضربه و اجتناب ظلمه، الحديث 870، عن أيوب بن أعين، قال: سمعت الوليد بن صبيح يقول لأبي عبد الله(ع): إن أبا حنيفة رأى هلال ذي الحجة بالقادسية، و شهد معنا عرفة! فقال(ع): ما لهذا صلاة، ما لهذا صلاة.
أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة بأيوب بن أعين، فإنه لم يوثق. ثم إن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة.
5127- سعيد بن جبير:
أبو محمد مولى بني والبة، أصله الكوفة نزل مكة، تابعي، من أصحاب السجاد(ع)، رجال الشيخ (2). قال ابن شهرآشوب في الجزء الرابع من المناقب في فصل في أحواله (علي بن الحسين ع)، و تاريخه: و من رجاله من التابعين: أبو محمد سعيد بن