responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 9  صفحه : 111

و غضب غضبا شديدا، قال: فلما رأيا الغضب في وجهه قاما فخرجا، قال: أ تعرفون الرجلين؟ قلنا: نعم هما رجلان من الزيدية، و هما يزعمان أن سيف رسول الله(ص)عند عبد الله بن الحسين الأصغر، فقال: كذبوا عليهم لعنة الله- ثلاث مرات- لا و الله ما رآه عبد الله، و لا أبوه الذي ولده بواحدة من عينيه قط، ثم قال: اللهم إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين(ع)، و هو متقلده. قال: فإن كانوا صادقين فاسألوهم ما علامته، فإن في ميمنته علامة و في ميسرته علامة. و قال: و الله إن عندي لسيف رسول الله(ص)، و لامته، و الله إن عندي لراية رسول الله(ص)، و الله إن عندي لألواح موسى(ع)و عصاه، و الله إن عندي لخاتم سليمان بن داود، و الله إن عندي الطست الذي كان موسى يقرب فيها القربان، و الله إن عندي لمثل ما جاءت به الملائكة تحمله، و الله إن عندي للشيء الذي كان رسول الله(ص)يضعه بين المسلمين و المشركين فلا يصل إلى المسلمين نشابة. ثم قال: إن الله عز و جل أوحى إلى طالوت، أنه لن يقتل جالوت إلا من إذا لبس درعك ملأها، فدعا طالوت جنده رجلا رجلا، فألبسهم الدرع فلم يملأها أحد منهم إلا داود. فقال: يا داود إنك أنت تقتل جالوت فابرز إليه فبرز إليه فقتله. فإن قائمنا إن شاء الله من إذا لبس درع رسول الله(ص)يملأها، و قد لبسها أبو جعفر فخطت عليه الأرض خطيطا، و لبستها أنا فكانت و كانت

». ثم إنه يأتي أن سعيدا الأعرج هو سعيد بن عبد الرحمن، و يقال له سعيد بن عبد الله، و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة، و يأتي بيان طريق الصدوق إليه في سعيد بن عبد الله الأعرج.

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ أربعة و تسعين موردا.

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 9  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست