بن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع الشامي، و كذلك ذكره البرقي في أصحاب الصادق(ع). و ذكر الصدوق طريقه إليه في المشيخة بعنوان أبي الربيع الشامي، أيضا و هو: أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن الحسن بن رباط، عن أبي الربيع الشامي. و الطريق ضعيف، فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق. أقول: الرجل لم يرد فيه قدح و لا مدح في كتب الرجال و لكنه مع ذلك ذهب جماعة منهم: صاحب الوسائل(قدس سره) في أمل الآمل (79) إلى حسنه بل وثاقته حيث قال: «خليد بن أوفى أبو الربيع العاملي الشامي من أصحاب الصادق(ع)، مذكور في كتب الرجال خال من الذم، بل هو ممدوح كثير الرواية و، الحديث، له كتب». و ذكره الصدوق في آخر الفقيه و ذكر طريقه إليه و روى عنه كثيرا و اعتمد عليه، و هو مدح له لما علم من أول كتابه، و روى عنه سائر علمائنا و محدثينا، و احتجوا برواياته و عملوا بها. و ذكر الشيخ، و النجاشي أن له كتابا، و ذكرا طريقهما إليه، و هو نوع مدح حيث إنه ظهر أنه من مؤلفي الشيعة. و ذكره الشيخ في أصحاب الباقر(ع)، و قال: «خلد، و في نسخة خالد بن أوفى العنزي الشامي». و قد استدل الشهيد في شرح الإرشاد على صحة رواياته برواية الحسن بن محبوب عنه كثيرا مع الإجماع على تصحيح ما يصح عن الحسن بن محبوب، و روى عنه ابن مسكان أيضا و هو من أصحاب الإجماع و جملة منهم رووا عنه كثيرا. و ذكر النجاشي أنه روى عن أبي عبد الله(ع). و لو قيل بتوثيقه و توثيق أصحاب الصادق(ع)إلا من ثبت ضعفه لم يكن بعيدا، لأن المفيد في الإرشاد و ابن شهرآشوب في معالم العلماء، و الطبرسي