براء بن مالك. و تقدم في ترجمة البراء بن عازب عن الكشي (2) من طرق العامة، أنه ممن شهد بسماعه من رسول الله ص
قوله يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه
. أقول: سبب تسميته بذي الشهادتين
هو أن رسول الله(ص)اشترى فرسا من أعرابي، ثم إن الأعرابي أنكر البيع، فأقبل خزيمة بن ثابت الأنصاري، ففرج الناس بيده حتى انتهى إلى النبي(ص)، فقال: أشهد يا رسول الله(ص)، لقد اشتريته منه، فقال الأعرابي: أ تشهد و لم تحضرنا؟ قال النبي(ص): أ شهدتنا؟ قال: لا، يا رسول الله، و لكني علمت أنك قد اشتريت أ فأصدقك بما جئت به من عند الله و لا أصدقك على هذا الأعرابي الخبيث؟ قال: فعجب رسول الله(ص)و قال: يا خزيمة شهادتك شهادة رجلين. رواها الشيخ الكليني بسند صحيح عن أبي عبد الله(ع). الكافي: الجزء 7، كتاب الشهادات 5، باب النوادر (23)، الحديث 1.
4258- خزيمة بن حازم:
من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (65).
4259- خزيمة بن ربيع [ربيعة) (ربيلة:
الكوفي: من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (63).
4260- خزيمة بن عمرو:
الكندي: مولى كوفي، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (64).